خياطة الملابس واحدة من المهن ذات الصيت الطيب والمحترم في جميع المجتمعات، فهذه المهنة برغم بساطتها تحتاج لمهارات عالية وصبر ودقة وتلعب الخبرة فيها دور كبير في جذب الزبائن. وعن مهنة الخياطة استوقفني في احدى الايام محل خياطة واقع في اخر شارع السويس في منطقة كيفان، الطراز القديم للخياط الذي يشد انتباه المارة، في هذا المكان عاش الخياط الهندي “جنجي” وهو يمارس هذه المهنة فهو يعتبر من اقدم الخياطين واشهرهم في المنطقة تعلم اللغة العربية بشكل جيد نتيجة مخالطته للزبائن العرب على مدى اربعون عاما قضاها كخياط نسائي، لم يتعب جنجي من مهنته يوما ولن يتوقف عنها طالما هو يتنفس على حد قولة.
هذه التجربة لم تكن سهلة بالطريقة التي رسمتها في ذهني، فلم اتوفق في اختيار المواضيع، بدأت بالصعب وانتهيت بموضوع بسيط ولكن استفدت من هذه التجربة فساعدتني بشكل كبير في القدرة على التحاور مع الناس باختلاف اعراقهم وجناسيهم، اخترت موضوع مكرر ولكن يختلف بعض الشي في المضمون.
استخدمت برنامج لايت رووم في تعديل الصور فهو يعتبر من اشهر البرامج في تعديل الصور بعد التقاطها والتلاعب بالالوان والسطوع والتحكم بكل احترافية بالصورة، استغرقت اقل من ساعة في تعديل الصور
One thought on “عالم جنجي”